ديبكا الإسرائيلي موسكو تلتف على واشنطن وتنقل جيشها إلى سوريا عبر قطار جوي يمر بطهران وبغداد
نقلا عن صدى البلد
ذكر موقع "ديبكا" الإسرائيلي ذو الطابع الأمني، أنه في الأيام الأخيرة فتحت موسكو مساراً جديداً لقطارها العسكري الجوي إلى سوريا عبر إيران، وذلك في محاولة منها للالتفاف على محاولات إدارة أوباما إغلاق الطريق على القطار الجوي الروسي الذي ينطلق من القواعد العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم، خاصة من سفستوبول ومن القواعد الجوية في جنوب روسيا.
وقد فتح الروس قناة طيران جديدة إلى سوريا من فوق بحر قزوين عبر شمال إيران والعراق، ومن هناك إلى قاعدة الميز الجوية في دمشق، وقاعدة الجبلة الجوية بجوار اللاذقية، حيث أقام الروس هناك قاعدة جوية جديدة تقع تحت سيطرتهم الكاملة.
وحسب الموقع فإن الجهود الأمريكية لإغلاق الطريق على القطار الجوي الروسي إلى سوريا، شملت طلبات موجهة إلى تركيا واليونان وبلغاريا وقبرص، لمنع مرور رحلات طائرات النقل العسكري الروسية في مجالها الجوي باتجاه سوريا، وقد أدى هذا إلى نتيجتين:
الأولي استياء واشنطن من مشاركة طهران وبغداد بشكل مباشر في القطار الجوي الروسي، وقد رفضت بغداد تحت ضغط من إيران الطلب الأمريكي بعدم السماح للطائرات الروسية بالتحليق فوق شمال العراق وبالطبع لم يتوجه أوباما بطلب مماثل إلى طهران.
الثانية التطور الأكثر رغبة لدى واشنطن هو تحويل نقل المعدات العسكرية الروسية لسوريا إلى عملية مكلفة أكثر بالنسبة لموسكو، فالرحلة المباشرة فوق البحر المتوسط طولها 1025 كم في حين أن المسار الالتفافي طوله 2900 كم والتي تستغرق أكثر من 6 ساعات.
ذكر موقع "ديبكا" الإسرائيلي ذو الطابع الأمني، أنه في الأيام الأخيرة فتحت موسكو مساراً جديداً لقطارها العسكري الجوي إلى سوريا عبر إيران، وذلك في محاولة منها للالتفاف على محاولات إدارة أوباما إغلاق الطريق على القطار الجوي الروسي الذي ينطلق من القواعد العسكرية الروسية في شبه جزيرة القرم، خاصة من سفستوبول ومن القواعد الجوية في جنوب روسيا.
وقد فتح الروس قناة طيران جديدة إلى سوريا من فوق بحر قزوين عبر شمال إيران والعراق، ومن هناك إلى قاعدة الميز الجوية في دمشق، وقاعدة الجبلة الجوية بجوار اللاذقية، حيث أقام الروس هناك قاعدة جوية جديدة تقع تحت سيطرتهم الكاملة.
وحسب الموقع فإن الجهود الأمريكية لإغلاق الطريق على القطار الجوي الروسي إلى سوريا، شملت طلبات موجهة إلى تركيا واليونان وبلغاريا وقبرص، لمنع مرور رحلات طائرات النقل العسكري الروسية في مجالها الجوي باتجاه سوريا، وقد أدى هذا إلى نتيجتين:
الأولي استياء واشنطن من مشاركة طهران وبغداد بشكل مباشر في القطار الجوي الروسي، وقد رفضت بغداد تحت ضغط من إيران الطلب الأمريكي بعدم السماح للطائرات الروسية بالتحليق فوق شمال العراق وبالطبع لم يتوجه أوباما بطلب مماثل إلى طهران.
الثانية التطور الأكثر رغبة لدى واشنطن هو تحويل نقل المعدات العسكرية الروسية لسوريا إلى عملية مكلفة أكثر بالنسبة لموسكو، فالرحلة المباشرة فوق البحر المتوسط طولها 1025 كم في حين أن المسار الالتفافي طوله 2900 كم والتي تستغرق أكثر من 6 ساعات.