بالوثيقة.. تركيا ترفع حالة التأهب القصوى
نقلا عن فيتو
تشهد أجهزة الأمن التركية حالة استنفار أمني غير مسبوق، مع اقتراب الذكري المئوية لمذابح الأرمن التي ارتكبها الجيش العثمانى قبل أكثر من قرن.
وحصلت "فيتو"، على صورة برقية سرية وجهتها وزارة التجارة والجمارك في أنقرة، إلى المنافذ الحدودية والمطارات للمطالبة بحالة التأهب القصوى، وتشديد إجراءات التفتيش بداية من يوم 22 – 26 أبريل الجاري، تحسبا لفعاليات قوية محتملة للتنديد بأبشع جربمة إبادة جماعية حدثت في القرن العشرين.
وحملت البرقية السرية اسم "مشروع الأرمن 2015"، ما يعكس فزع أجهزة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من الفعاليات المرتقبة تزامنا مع هذه الذكري المؤلمة في التاريخ المعاصر، لفضح جرائم الجيش العثمانى.
وقبل أيام ندد البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، بالمذبحة التي وقعت على يد جنود الجيش العثمانى بحق "الأرمن"، ووصفها بأنه أبشع جريمة إبادة في القرن العشرين، وردت "أنقرة" باستدعاء سفير الفاتيكان لديه للتنديد بتصريحات البابا، وخرج الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس وزرائه أحمد دواد أوغلو، بتصريحات عدائية ضد الفاتيكان خشية استجابة المجتمع الدولى لتقييم البابا فرانسيس لهذه المجزرة التي تضرب جذروها في أعماق التاريخ.
وفى يوم 24 أبريل من العام 1915، حدثت مذابح الأرمن التي تعرف أيضا باسم "محرقة الأرمن"، والمذبحة الأرمنية أو الجريمة الكبرى، تشير إلى القتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن من قبل الإمبراطورية العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى، وقد تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر وعمليات الترحيل، والترحيل القسري وهي عبارة عن مسيرات في ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدي إلى وفاة المبعدين، ويقدّر الباحثون أن أعداد الضحايا الأرمن تتراوح ما بين 1 مليون و1.5 مليون نسمة.
وحصلت "فيتو"، على صورة برقية سرية وجهتها وزارة التجارة والجمارك في أنقرة، إلى المنافذ الحدودية والمطارات للمطالبة بحالة التأهب القصوى، وتشديد إجراءات التفتيش بداية من يوم 22 – 26 أبريل الجاري، تحسبا لفعاليات قوية محتملة للتنديد بأبشع جربمة إبادة جماعية حدثت في القرن العشرين.
وحملت البرقية السرية اسم "مشروع الأرمن 2015"، ما يعكس فزع أجهزة الرئيس التركى رجب طيب أردوغان من الفعاليات المرتقبة تزامنا مع هذه الذكري المؤلمة في التاريخ المعاصر، لفضح جرائم الجيش العثمانى.
وقبل أيام ندد البابا فرانسيس، بابا الفاتيكان، بالمذبحة التي وقعت على يد جنود الجيش العثمانى بحق "الأرمن"، ووصفها بأنه أبشع جريمة إبادة في القرن العشرين، وردت "أنقرة" باستدعاء سفير الفاتيكان لديه للتنديد بتصريحات البابا، وخرج الرئيس رجب طيب أردوغان، ورئيس وزرائه أحمد دواد أوغلو، بتصريحات عدائية ضد الفاتيكان خشية استجابة المجتمع الدولى لتقييم البابا فرانسيس لهذه المجزرة التي تضرب جذروها في أعماق التاريخ.
وفى يوم 24 أبريل من العام 1915، حدثت مذابح الأرمن التي تعرف أيضا باسم "محرقة الأرمن"، والمذبحة الأرمنية أو الجريمة الكبرى، تشير إلى القتل المتعمد والمنهجي للسكان الأرمن من قبل الإمبراطورية العثمانية خلال وبعد الحرب العالمية الأولى، وقد تم تنفيذ ذلك من خلال المجازر وعمليات الترحيل، والترحيل القسري وهي عبارة عن مسيرات في ظل ظروف قاسية مصممة لتؤدي إلى وفاة المبعدين، ويقدّر الباحثون أن أعداد الضحايا الأرمن تتراوح ما بين 1 مليون و1.5 مليون نسمة.
