مجموعة هاكرز أوكرانية تكشف بالوثائق تسليح قطر لـ داعش .
نقلا عن اليوم السابع
قالت مجموعة من الهاكرز الأوكراني الذين يحملون اسم "CyberBerkut" أن قطر هى الراعى الرسمى للإرهاب وخاصة تنظيم "داعش" إذ قررت الدوحة التعاقد مع شركة "أوكرابورونابروم" المختصة بصناعة الأسلحة الأوكراينة لتسليمها أنظمة صواريخ مضادة للطائرات من نوع "إس 125 2دى بيتشورا" لإمداد "داعش" بها لتدمير المقاتلات الروسية التى تنفذ غارات على مواقع التنظيم فى سوريا.
مجموعة الهاكرز تنشر رسائل تطالب بتزويد قطر بصواريخ "بيتشورا"وأوضح الهاكرز وفقًا لما نشرته المجموعة على موقعها الإلكترونى، ونقلته وكالة "نوفوستى" للأنباء أن هناك تبادل رسائل بين شخص يدعى فلاديمير كوروتس، وهو أحد أعضاء البعثة الدبلوماسية الأوكرانية فى قطر، يطلب خلالها من رئيس شركة الأسلحة البولندية "ليفيل 11" ويدعى "بافيل" عن طريق الإيميل إمداد قطر بأنظمة الدفاع الجوى "بيتشورا" قائلاً لها: "شكراً لك، القطريون كانوا فى المعرض - معرض الأسلحة فى أوكرانيا- ويرغبون فى شراء صواريخ بيتشورا بعد موافقة الولايات المتحدة".
وأضاف الهاكرز أن الهدف من الصفقة هو تسليم أنظمة الدفاع الجوى لتنظيم "داعش" الإرهابى عن طريق الأموال القطرية، لمهاجمة المقاتلات الروسية فى سوريا، موضحين أن وزارة الدفاع القطرية كانت تبحث بالفعل منذ مدة عن التزويد بأنظمة دفاع جوى.
ونشر الهاكرز، وثيقة خاصة بأسماء الوفد القطرى الذى زار أوكرانيا لحضور منتدى "الأسلحة والأمن لعام 2015" الذى عقد فى كييف فى الفترة من 22-27 سبتمبر الماضى، وتوضح وثيقة ثالثة تعاقد قطر مع الشركة الأوكرانية لتسليمها الصواريخ المضادة للطائرات.
وأشارت وكالة "نوفوستى" الروسية أنه فى يوم 21 سبتمبر أعلن مدير شركة Spetstehnoeksport" وهى جزء من شركة "Ukroboronprom" أن الشركة مهتمة بتزويد القوات المسلحة القطرية بصواريخ مضادة للطائرات.
وأكد الهاكرز أن هذه الوثائق تؤكد تعاون شركة الأسلحة الأوكرانية التابعة للدولة، لشركة "ليفيل 11" للأسلحة البولندية، وإبرام المئات من الصفقات الخاصة بالأسلحة غير المشروعة، وقالت مجموعة الهاكرز فى النهاية أن السؤال الذى يطرح نفسه هو "لماذا قطر التى تعتبر الراعى الرئيسى لداعش، ترغب فى شراء أنظمة الصواريخ المضادة للطائرات بيتشورا فى هذه الوقت، مع ظهور المقاتلات الروسية فى سوريا؟ وقالوا أن الإجابة واضحة، وهى إمداد داعش بهذه الأنظمة لضرب الطائرات الروسية".
وأشارت المجموعة إلى أن اتصالات كييف وشركة الأسلحة البولندية مع قطر تأتى على خلفية مأساة طائرة إيرباص A321 الروسية فى سيناء، والهجمات الإرهابية على نطاق واسع بباريس.
