لهذه الأسباب..هاجمت داعش فرنسا لا أمريكا

لهذه الأسباب..هاجمت داعش فرنسا لا أمريكا
 لهذه الأسباب..هاجمت داعش فرنسا لا أمريكا

 نقلا عن مصر العربيه


كشف صحيفة لوس أنجلوس تايمز الأسباب التي دفعت تنظيم الدولة الإسلامية إلى مهاجمة فرنسا مساء الجمعة الماضي وليس الولايات المتحدة.
وإلى نص التقرير للصحفي دويل ماكمانوس.
الدرس اللاذع من هجمات الجمعة الإرهابية في باريس مفاده أن تنظيم داعش مد نطاق مسرح عملياته فيما وراء الشرق الأوسط.
 
لكن ذلك لا يعني أن التنظيم بصدد شن موجة من الهجمات في الولايات المتحدة.
 
وقالت وزارة الأمن الداخلي الأمريكي الجمعة إنه لا توجد "تهديدات محددة أو ذات مصداقية بشأن حدوث هجمات على الأراضي الأمريكية".
 
وحتى الجمعة الماضي، كان تركيز داعش ينصب على الاستحواذ على مناطق بالشرق الأوسط، وهاجم أعضاؤه أهدافا في تركيا ولبنان ومصر، لكنها دول تحد عقر دار التنظيم.
 
وهاجم المتعاطفون مع داعش مدنيين في أوروبا، ولكن ليس في سياق عملية بهذا الكبر والتعقيد.
 
هجوم يناير على مقر شارلي إيبدو نفذه متعاطفون مع القاعدة وليس داعش.
 
لماذا فرنسا؟
 
التحليلات تشير إلى سبيين وراء استهداف فرنسا، الأول هو أن زعماء داعش يعتبرون فرنسا الدولة الأوروبية الأكثر كرها بالنسبة لهم.
 
وقال أبو محمد العدناني المتحدث باسم التنظيم العام الماضي: “إذا استطعت قتل كافر أمريكي أو أوروبي، لاسيما لو كان فرنسيا حاقدا وقذرا، اقتله بأي وسيلة كان".
 
فرنسا تشارك بحماس في التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة، والذي يقصف مواقع داعش في سوريا والعراق.
 
المسؤولون الفرنسيون بين أوائل من أطلقوا اسم "داعش" الذي يمثل إهانة باللغة العربية على التنظيم.
 
السبب الثاني، هو أن التنظيم يمتلك سببا عمليا للتركيز على فرنسا التي تضم أكبر تعداد إسلامي في غرب أوروبا، ما يجعلها أكبر مصدر محتمل لعمليات تجنيد جديدة بالتنظيم.
 
وذكر المسؤولون الأمريكيون أن عشرات قليلة من مواطني الولايات المتحدة ذهبوا إلى سوريا للانضمام إلى داعش، مقارنة بزهاء 500 مواطن فرنسي.
 
وعندما حاورت خبراء إرهاب فرنسيين الصيف الماضي، أخبروني أن تنظيم "الدولة الإسلامية" يحاول عن عمد إثارة قمع مناهض للمسلمين في فرنسا، كجزء من إستراتيجية تجنيد.
 
وقال خبير شؤون الشرق الأوسط في معهد "بوليتيكال ساينسيس" جان بيير فيليو: “ما يريدونه هو الانتقام، إنهم يريدوننا، في باريس وفرنسا، أن نقتل المسلمين، ويرغبون في حرب أهلية".
 
لكن ذلك لا يعني أن الولايات المتحدة محصنة ضد الخطر، بل فقط يمكن القول إنها بعيدة عنه.
 
هجمت باريس تؤكد أن تهديدات داعش باستخدام العنف ضد الغرب ينبغي أن تؤخذ على محمل الجد، لكن الخطر المدقع يقع في فرنسا والدول الأوروبية، وليس هنا في الولايات المتحدة.




تنويه : الصور والفيديوهات في هذا الموضوع على هذا الموقع مستمده أحيانا من مجموعة متنوعة من المصادر الإعلامية الأخرى. حقوق الطبع محفوظة بالكامل من قبل المصدر. إذا كان هناك مشكلة في هذا الصدد، يمكنك الاتصال بنا من هنا.

موقع اخبار ويب اونلاين

موقع اخبار ويب اونلاين يرحب بكم ، للمزيد تابعونا غبر فيسبوك وتويتر وجوجل بلاس