بالفيديو.. تصاعد الصدام بين روسيا وتركيا
بالفيديو.. تصاعد الصدام بين روسيا وتركيا.. موسكو تضبط 50 رجل أعمال تركي.. وتطالب مواطنيها مغادرة الأراضي التركية.. وقذف سفارة أنقرة بـ«البيض».. وحكومة أردوغان تنفي علمها بجنسية الطائرة
الخميس 26/نوفمبر/2015 - 08:30 م
رامي فايز- زينب غريان - محمود محمدي
في تصعيد جديد من جانب السلطات الروسية للرد على إسقاط طائرتها في سوريا على يد سلاح الجو التركى، قبضت السلطات في موسكو اليوم الخميس، على 50 تركيًا في منطقة كراسنودار جنوب البلاد، بتهمة الكذب وتقديم معلومات خاطئة عن سبب دخولهم البلاد، حسب ما نقلت وكالة الأنباء الإيطالية عن «سي إن إن تورك».
وقالت القناة التركية إن أغلب الموقوفين من رجال الأعمال والمستثمرين، وتم إحالتهم صباح الخميس، للمحاكمة بتهمة تضليل السلطات.
وقالت الوكالة إن محكمة في كرسنودار قضت بسجن الموقوفين 10 أيام وغرامة 4 آلاف روبل.
وتتزامن هذه المحاكمة مع قرار الحكومة الروسية ممثلةُ في رئيسها ديمتري ميدفيديف، باتخاذ إجراءات انتقامية ضد تركيا.
فيما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية، أن ميدفيديف وجه الحكومة بحرمان المعاملات التفضيلية، وتجميد برامج التعاون الاقتصادي، وفرض قيود على المعاملات المالية، وعلى الصفقات التجارية معها، وتعديل الرسوم الجمركية، وفرض إجراءات تقييدية تخص قطاعي السياحة، والنقل بما في ذلك الترانزيت، إلى جانب إمكانية الحد من استخدام العمالة التركية.
مطالبات بالعودة
وفي تصعيد آخر، طالبت الخارجية الروسية مواطنيها الموجودين حاليا في تركيا بالعودة إلى بلادهم، مشيرة إلى وجود مخاطر «إرهابية»، وذلك بعد يومين من حادث إسقاط الطائرة الروسية على يد القوات الجوية التركية.
وجاء في بيان الخارجية الروسية، أنه بسبب التهديد الإرهابي القائم حاليا في تركيا، نجدد نداءنا إلى المواطنين الروس للتخلي عن زيارة تركيا، وننصح الموجودين هناك لأسباب شخصية بالعودة إلى وطنهم.
انتقاد للناتو
فيما أكدت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن الناتو لم يقدم التعازي لموسكو بشأن إسقاط المقاتلة الروسية في سوريا "سوخوي 24"، أول أمس الثلاثاء.
وقالت المتحدثة الروسية إن الناتو أعطى أنقرة الضوء الأخضر للقيام بخطوات تهدد الأمن الدولي، فيما أكدت موسكو أن منظمة الأمن الجماعي حذَّرت من خطر تأثير إسقاط القاذفة الروسية بسوريا على مكافحة الإرهاب.
حجارة وبيض
وفي سياق متصل عرضت فضائية «سي بي سي إكسترا»، مقطع فيديو يرصد لحظة إلقاء عدد من المحتجين «الحجارة والبيض» على مقر السفارة التركية بموسكو، احتجاجًا على إسقاط تركيا لطائرة روسية بالقرب من الحدود السورية.
ونجم عن تلك الأعمال تحطم نوافذ مجمع السفارة، لكن الشرطة أخلت المنطقة، وألقت القبض على بعض الأشخاص المشاركين.
تراجع للوراء
وعلى الصعيد التركي، في خطوة تراجع إلى الوراء، أكد الجيش التركي في بيان له أنه لم يكن على علم بجنسية الطائرة الروسية التي تم إسقاطها قبل يومين على الحدود السورية التركية.
ودعت رئاسة الأركان التركية مسؤولين اثنين من الملحقية العسكرية بالسفارة الروسية بأنقرة، واطلعتهم على معلومات بشأن حادثة إسقاط الطائرة الروسية وتبادلوا وجهات النظر حول الحادث.
وقال البيان إن هوية الطائرة لم تكن معروفة أثناء توجيه التحذير لها لأنها لم ترسل أي رد رغم تحذيرها 10 مرات وهو ما دفعهم للتعامل وفق قواعد الاشتباك بعد اختراقها المجال الجوي التركي.
وقال البيان إن تركيا ذكرت الجانب الروسي بحساسية تعاطي تركيا بخصوص الالتزام بقواعد الاشتباك مضيفًا أنه تم إجراء اتصال هاتفي بالمسؤولين العسكرين في موسكو، وإبداء كافة أشكال التعاون بهذا الصدد.
وقالت القناة التركية إن أغلب الموقوفين من رجال الأعمال والمستثمرين، وتم إحالتهم صباح الخميس، للمحاكمة بتهمة تضليل السلطات.
وقالت الوكالة إن محكمة في كرسنودار قضت بسجن الموقوفين 10 أيام وغرامة 4 آلاف روبل.
وتتزامن هذه المحاكمة مع قرار الحكومة الروسية ممثلةُ في رئيسها ديمتري ميدفيديف، باتخاذ إجراءات انتقامية ضد تركيا.
فيما نقلت وكالة سبوتنيك الروسية، أن ميدفيديف وجه الحكومة بحرمان المعاملات التفضيلية، وتجميد برامج التعاون الاقتصادي، وفرض قيود على المعاملات المالية، وعلى الصفقات التجارية معها، وتعديل الرسوم الجمركية، وفرض إجراءات تقييدية تخص قطاعي السياحة، والنقل بما في ذلك الترانزيت، إلى جانب إمكانية الحد من استخدام العمالة التركية.
مطالبات بالعودة
وفي تصعيد آخر، طالبت الخارجية الروسية مواطنيها الموجودين حاليا في تركيا بالعودة إلى بلادهم، مشيرة إلى وجود مخاطر «إرهابية»، وذلك بعد يومين من حادث إسقاط الطائرة الروسية على يد القوات الجوية التركية.
وجاء في بيان الخارجية الروسية، أنه بسبب التهديد الإرهابي القائم حاليا في تركيا، نجدد نداءنا إلى المواطنين الروس للتخلي عن زيارة تركيا، وننصح الموجودين هناك لأسباب شخصية بالعودة إلى وطنهم.
انتقاد للناتو
فيما أكدت ماريا زاخاروفا، المتحدثة باسم الخارجية الروسية، أن الناتو لم يقدم التعازي لموسكو بشأن إسقاط المقاتلة الروسية في سوريا "سوخوي 24"، أول أمس الثلاثاء.
وقالت المتحدثة الروسية إن الناتو أعطى أنقرة الضوء الأخضر للقيام بخطوات تهدد الأمن الدولي، فيما أكدت موسكو أن منظمة الأمن الجماعي حذَّرت من خطر تأثير إسقاط القاذفة الروسية بسوريا على مكافحة الإرهاب.
حجارة وبيض
وفي سياق متصل عرضت فضائية «سي بي سي إكسترا»، مقطع فيديو يرصد لحظة إلقاء عدد من المحتجين «الحجارة والبيض» على مقر السفارة التركية بموسكو، احتجاجًا على إسقاط تركيا لطائرة روسية بالقرب من الحدود السورية.
ونجم عن تلك الأعمال تحطم نوافذ مجمع السفارة، لكن الشرطة أخلت المنطقة، وألقت القبض على بعض الأشخاص المشاركين.
تراجع للوراء
وعلى الصعيد التركي، في خطوة تراجع إلى الوراء، أكد الجيش التركي في بيان له أنه لم يكن على علم بجنسية الطائرة الروسية التي تم إسقاطها قبل يومين على الحدود السورية التركية.
ودعت رئاسة الأركان التركية مسؤولين اثنين من الملحقية العسكرية بالسفارة الروسية بأنقرة، واطلعتهم على معلومات بشأن حادثة إسقاط الطائرة الروسية وتبادلوا وجهات النظر حول الحادث.
وقال البيان إن هوية الطائرة لم تكن معروفة أثناء توجيه التحذير لها لأنها لم ترسل أي رد رغم تحذيرها 10 مرات وهو ما دفعهم للتعامل وفق قواعد الاشتباك بعد اختراقها المجال الجوي التركي.
وقال البيان إن تركيا ذكرت الجانب الروسي بحساسية تعاطي تركيا بخصوص الالتزام بقواعد الاشتباك مضيفًا أنه تم إجراء اتصال هاتفي بالمسؤولين العسكرين في موسكو، وإبداء كافة أشكال التعاون بهذا الصدد.