الجنسية الأمريكية حلم الفنانين لأولادهم الذي يفضح كذب من يتشدق بالوطنية
نقلا عن الدستور
ربما ليس من العجيب أن يراود حلم اقتناص فرصة الفوز بجنسية بلاد "العم سام" مخيلة أحد العوام من متوسطي الدخل الراغبون في توفير حياة أفضل لأنفسهم، أو الباحثين عن طوق نجاة من الاضطهاد الديني في أحلك عصور التعصب والعنصرية التي تمر بها المنطقة العربية، وقد يجدها البعض الآخر من أصحاب التوجهات السياسية و الفكرية المنبوذة مجتمعيا ملاذ آمن لهم.
بينما المفارقة الغريبة أن يتحول منح حديثي الولادة الجنسية الأمريكية إلي موضة ذائعة الصيت بين أوساط الفنانين و السياسيين خلال السنوات الأخيرة وتحديدًا بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، بالتناقض مع ما تضمنته أعمالهم الفنية من تشدق بالوطنية، وتجسيد لشخصية المواطن المصري الفخور بمصريته رغم ما تحمله في طياتها من معاناة و عذابات المعيشة.
الفنان أحمد حلمي، أصر على اصطحاب زوجته الفنانة منى زكي كي تضع مولودهما الثاني "سليم"، في الأراضي الأمريكية، طمعا في الحصول علي الجنسية الأمريكية.
الفنانة بسمة وزوجها النائب البرلماني السابق عمرو حمزاوي، كانا من أشد الرافضين لفكرة التخلي عن الجنسية المصرية، حيث أكدت بسمة في إحدى اللقاءات التليفزيونية بأنها لا تريد لطفلها القادم غير الجنسية المصرية، ليفاجأ جمهورها بسفر الفنانة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لتضع مولودها هناك.
"مشربتش من نيلها.. طب جربت تغنيلها".. كلمات ألهبت بها المطربة شيرين عبد الوهاب المشاعر الوطنية لجمهورها، في الوقت الذي سعت فيه بشتي السبل إلي منح مولودتها الجنسية الأمريكية، فلم تخف مطلقا رغبتها في أن تضع مولودتها في الولايات المتحدة الأمريكية طمعا في الفوز بالجنسية لولا أن الفرصة لم تسنح حينها، بينما تهيأت الفرصة كاملة أمام الفنان تامر حسني لتضع زوجته بسمة توسيل مولودتها هناك.
الفنانة غادة عبد الرازق، هي الأخرى أرسلت ابنتها روتانا إلي أمريكا قبل أشهر من ولادتها لتمنح حفيدتها خديجة الجنسية الأمريكية.
وقبل أيام قليلة لحقت الفنانة روبي بقائمة الفنانين الباحثين عن حلم الجنسية، بعدما تداول وسائل الإعلام نبأ وضعها لمولودتها الأولى "طيبة" من زوجها المخرج سامح عبدالعزيز في الولايات المتحدة الأمريكية.
المطرب خالد سليم هو الآخر توجه إلي كاليفورنيا بصحبة زوجته خيرية لتحصل ابنته خديجة على الجنسية.
ويعد حق الجنسية بالولادة أحد المصادر الأساسية للحصول علي الجنسية الأمريكية حيث يعتبر الشخص مواطنا بمجرد أنه وُلد ضمن حدود أراضي الولايات المتحدة.
بينما المفارقة الغريبة أن يتحول منح حديثي الولادة الجنسية الأمريكية إلي موضة ذائعة الصيت بين أوساط الفنانين و السياسيين خلال السنوات الأخيرة وتحديدًا بعد ثورة الخامس والعشرين من يناير، بالتناقض مع ما تضمنته أعمالهم الفنية من تشدق بالوطنية، وتجسيد لشخصية المواطن المصري الفخور بمصريته رغم ما تحمله في طياتها من معاناة و عذابات المعيشة.
الفنان أحمد حلمي، أصر على اصطحاب زوجته الفنانة منى زكي كي تضع مولودهما الثاني "سليم"، في الأراضي الأمريكية، طمعا في الحصول علي الجنسية الأمريكية.
الفنانة بسمة وزوجها النائب البرلماني السابق عمرو حمزاوي، كانا من أشد الرافضين لفكرة التخلي عن الجنسية المصرية، حيث أكدت بسمة في إحدى اللقاءات التليفزيونية بأنها لا تريد لطفلها القادم غير الجنسية المصرية، ليفاجأ جمهورها بسفر الفنانة إلى الولايات المتحدة الأمريكية، لتضع مولودها هناك.
"مشربتش من نيلها.. طب جربت تغنيلها".. كلمات ألهبت بها المطربة شيرين عبد الوهاب المشاعر الوطنية لجمهورها، في الوقت الذي سعت فيه بشتي السبل إلي منح مولودتها الجنسية الأمريكية، فلم تخف مطلقا رغبتها في أن تضع مولودتها في الولايات المتحدة الأمريكية طمعا في الفوز بالجنسية لولا أن الفرصة لم تسنح حينها، بينما تهيأت الفرصة كاملة أمام الفنان تامر حسني لتضع زوجته بسمة توسيل مولودتها هناك.
الفنانة غادة عبد الرازق، هي الأخرى أرسلت ابنتها روتانا إلي أمريكا قبل أشهر من ولادتها لتمنح حفيدتها خديجة الجنسية الأمريكية.
وقبل أيام قليلة لحقت الفنانة روبي بقائمة الفنانين الباحثين عن حلم الجنسية، بعدما تداول وسائل الإعلام نبأ وضعها لمولودتها الأولى "طيبة" من زوجها المخرج سامح عبدالعزيز في الولايات المتحدة الأمريكية.
المطرب خالد سليم هو الآخر توجه إلي كاليفورنيا بصحبة زوجته خيرية لتحصل ابنته خديجة على الجنسية.
ويعد حق الجنسية بالولادة أحد المصادر الأساسية للحصول علي الجنسية الأمريكية حيث يعتبر الشخص مواطنا بمجرد أنه وُلد ضمن حدود أراضي الولايات المتحدة.
