كيف تابع العالم أحداث 11سبتمبر دون فيس بوك..
نقلا عن اليوم السابع
فى عصرنا الحالى، حيث يتوفر الواى فاى والإنترنت فائق السرعة والهواتف الذكية ومواقع التواصل الاجتماعى المختلفة، التى يلجأ إليها الجميع، حيث تمتلئ فى غضون دقائق بعدد من الصور، والفيديوهات، والتحديثات الخاصة بالأحداث، ولكن الأمور كانت مختلفة جدا فى عام 2001 عندما اصطدمت طائرة فى برجى مركز التجارة العالمى والبنتاجون وحقل فى بنسلفانيا.
متابعة الأخبار فى 2001

ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فقد كان التليفزيون والإذاعة آنذاك أفضل طريقة لمعرفة كل جديد والحصول على المعلومات وقت حدوثها، فى حين كانت الهواتف المحمولة لا تستخدم سوى فى إرسال الرسائل القصيرة وإجراء المكالمات الهاتفية فقط.
وبالنسبة لأولئك الذين لديهم جهاز كمبيوتر، وكان الاتصال الهاتفى بالإنترنت بطيئا وغير موثوق به، حيث كان تحميل صفحة واحدة يستغرق فى كثير من الأحيان دقائق عديدة، حتى لو كانت لا تتضمن سوى صورة أو اثنين، وكان متوسط سرعة الاتصال الهاتفى 56kbps، وهو ما يقرب من 1/20 من أبطأ سرعات الإنترنت المتاحة اليوم، وهذا يعنى أن محتوى الصفحات زوقتها كان محدود ولايسمح بكميات الصور والمعلومات المتوفرة الآن.

المواقع الإخبارية على الإنترنت فى 2001

ولم تكن المواقع الإخبارية بشكلها الحالى، حيث كانت تتضمن أعمدة ضيقة مليئة بالنصوص مع صور بسيطة بدقة رديئة، وفيديوهات بسيطة بجودة منخفضة تستغرق وقتا طويلا لتشغيله، حيث كانت التكنولوجيا لا تزال فى مهدها، على عكس ما نعيشه اليوم من مواقع إخبارية مليئة بعدد من الصور عالية الدقة، وصور متحركة والفيديوهات بجودة HD والرسومات التفصيلية، كما تظهر هذه الصور.

الحياة بدون مواقع التواصل الاجتماعى

بدون وسائل الإعلام الاجتماعية كان هناك عدد من المواطنين الذين يختارون قراءة أخبارها على الإنترنت مع الاعتماد بشكل كلى على مواقع الصحف، مع وجود صحفيين لجمع المعلومات فى هذا المجال، وكانت الخطوط بسيطة، وكانت الصور صغيرة، وكان عالم الإعلانات محدود ولم يكن هناك شراء عن بعد عبر الإنترنت ، حيث كانت الصفحات متفرقة مع الكثير من المساحات البيضاء.

وكانت التحديثات إلى صفحات الويب فى كثير من الأحيان نادرة على مدار اليوم، ولا تبدأ فى نشر تقارير مفصلة عن الهجمات حتى اليوم التالى بعد نشرها فى الصحف، حيث كانت نشرات الأخبار فى التليفزيون قادرة على نشر لقطات حية من تعطل فى جميع أنحاء العالم، ولكن دون إشعارات على الهواتف الذكية كما يحدث الآن.

وكان أولئك الذين يعيشون فى مانهاتن ونيويورك على علم بالهجمات أثناء لحظة حدوثها، بينما استغرق الأمر ساعات طويلة لتصل الأنباء فى جميع أنحاء أمريكا، وفى بعض الحالات أيام للحصول على المعلومات وإرسالها إلى جميع أنحاء العالم، فلم يكن هناك فرصة لمتابعة وتتبع تحديثات القضية من أى مكان أو من خلال الهواتف الذكية، وأقراص وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وحتى السيارات الذكية والأجهزة المنزلية، فإذا لم يتمكن المواطنون فى مانهاتن من مشاهدة ما حدث بأنفسم لقضوا ساعات لجمع المعلومات من خلال أجهزة التليفزيون أو الراديو، حتى الذين رأوا الحدث بأعينهم وأمسكوا بكاميراتهم لتصويره، قضوا أياما طويلة فى طباعة الفيلم ليتمكنوا من مشاركته مع الأصدقاء عبر البريد الإلكترونى.

كما كان تحميل الفيديو من كاميرا إلى جهاز كمبيوتر عملية صعبة، فى حين مشاركته مع الآخرين أمر معقد للغاية، فلم يكن موقع يوتيوب موجود وقتها، حيث ظهر عام 2005، بينما ظهر فيس بوك عام 2004 وتويتر عام 2006.










متابعة الأخبار فى 2001
ووفقا للموقع الإلكترونى لصحيفة "ديلى ميل" البريطانية فقد كان التليفزيون والإذاعة آنذاك أفضل طريقة لمعرفة كل جديد والحصول على المعلومات وقت حدوثها، فى حين كانت الهواتف المحمولة لا تستخدم سوى فى إرسال الرسائل القصيرة وإجراء المكالمات الهاتفية فقط.
وبالنسبة لأولئك الذين لديهم جهاز كمبيوتر، وكان الاتصال الهاتفى بالإنترنت بطيئا وغير موثوق به، حيث كان تحميل صفحة واحدة يستغرق فى كثير من الأحيان دقائق عديدة، حتى لو كانت لا تتضمن سوى صورة أو اثنين، وكان متوسط سرعة الاتصال الهاتفى 56kbps، وهو ما يقرب من 1/20 من أبطأ سرعات الإنترنت المتاحة اليوم، وهذا يعنى أن محتوى الصفحات زوقتها كان محدود ولايسمح بكميات الصور والمعلومات المتوفرة الآن.
المواقع الإخبارية على الإنترنت فى 2001
ولم تكن المواقع الإخبارية بشكلها الحالى، حيث كانت تتضمن أعمدة ضيقة مليئة بالنصوص مع صور بسيطة بدقة رديئة، وفيديوهات بسيطة بجودة منخفضة تستغرق وقتا طويلا لتشغيله، حيث كانت التكنولوجيا لا تزال فى مهدها، على عكس ما نعيشه اليوم من مواقع إخبارية مليئة بعدد من الصور عالية الدقة، وصور متحركة والفيديوهات بجودة HD والرسومات التفصيلية، كما تظهر هذه الصور.
الحياة بدون مواقع التواصل الاجتماعى
بدون وسائل الإعلام الاجتماعية كان هناك عدد من المواطنين الذين يختارون قراءة أخبارها على الإنترنت مع الاعتماد بشكل كلى على مواقع الصحف، مع وجود صحفيين لجمع المعلومات فى هذا المجال، وكانت الخطوط بسيطة، وكانت الصور صغيرة، وكان عالم الإعلانات محدود ولم يكن هناك شراء عن بعد عبر الإنترنت ، حيث كانت الصفحات متفرقة مع الكثير من المساحات البيضاء.
وكانت التحديثات إلى صفحات الويب فى كثير من الأحيان نادرة على مدار اليوم، ولا تبدأ فى نشر تقارير مفصلة عن الهجمات حتى اليوم التالى بعد نشرها فى الصحف، حيث كانت نشرات الأخبار فى التليفزيون قادرة على نشر لقطات حية من تعطل فى جميع أنحاء العالم، ولكن دون إشعارات على الهواتف الذكية كما يحدث الآن.
وكان أولئك الذين يعيشون فى مانهاتن ونيويورك على علم بالهجمات أثناء لحظة حدوثها، بينما استغرق الأمر ساعات طويلة لتصل الأنباء فى جميع أنحاء أمريكا، وفى بعض الحالات أيام للحصول على المعلومات وإرسالها إلى جميع أنحاء العالم، فلم يكن هناك فرصة لمتابعة وتتبع تحديثات القضية من أى مكان أو من خلال الهواتف الذكية، وأقراص وأجهزة الكمبيوتر المحمولة، وحتى السيارات الذكية والأجهزة المنزلية، فإذا لم يتمكن المواطنون فى مانهاتن من مشاهدة ما حدث بأنفسم لقضوا ساعات لجمع المعلومات من خلال أجهزة التليفزيون أو الراديو، حتى الذين رأوا الحدث بأعينهم وأمسكوا بكاميراتهم لتصويره، قضوا أياما طويلة فى طباعة الفيلم ليتمكنوا من مشاركته مع الأصدقاء عبر البريد الإلكترونى.
كما كان تحميل الفيديو من كاميرا إلى جهاز كمبيوتر عملية صعبة، فى حين مشاركته مع الآخرين أمر معقد للغاية، فلم يكن موقع يوتيوب موجود وقتها، حيث ظهر عام 2005، بينما ظهر فيس بوك عام 2004 وتويتر عام 2006.
How the world watched the events of September 11 without Facebook ..
Citing the seventh day
In our time, where Wi-Fi is available and high-speed Internet and smart phones and locations of the various social networking, practiced by everyone, where are filled in a matter of minutes with a number of photographs and videos, updates and special events, but things were very different in 2001, when a plane World Trade Center towers and the Pentagon and a field in Pennsylvania.
Follow the news in 2001
According to the website of the newspaper "Daily Mail" was the British television and radio at the time the best way to learn all new and access to information in real time, while mobile phones are not only used to send text messages and make phone calls only.
For those who have a computer, and the Internet dial-up slow and unreliable, where he was loading a single page takes in many cases several minutes, even if they contain only a picture or two, and the average speed dial 56kbps, which is approximately 1/20 of a slower Internet speeds available today, this means that the page content Zouktha was not allowed limited quantities of images and information available now.
News sites on the Internet in 2001
It was not news sites current form, where they include narrow columns filled with texts with simple images of poor accuracy, and videos simple low-quality and time-consuming to run, where the technology is still in its infancy, contrary to what we live today from news sites filled with a number of high images accuracy, Animations and videos in HD and detailed graphics, as these pictures show.
Life without social networking sites
Without social media, there were a number of citizens who choose to read news on the Internet with relying solely on newspaper sites, with the presence of journalists to gather information in this area, and the simple lines, and small images, and the world of advertising is limited and there was no buying remote over the Internet, where they scattered the pages with lots of white space.
The updates to the web pages in many cases are rare throughout the day, and begin to publish detailed reports about the attacks until the next day after its publication in newspapers, where she was the news on television is capable of spreading live footage of crashes all over the world, but without notices on smartphones as happens now.
It was those who live in Manhattan and New York are aware of the attacks during the moment they occur, while it took many hours to reach the news all over America, and in some cases days to get the information and send it to all parts of the world, there was no opportunity to follow up and issue tracking updates from anywhere or through smartphones, tablets and laptops, and even smart cars and appliances, if citizens are not able to Manhattan to watch what happened Bonevsm to spent hours to gather information through television or radios, even those who saw the event with their own eyes and grabbed Bkamirathm for his portrayal, spent days Print long in the film to be able to share it with friends via e-mail.
As download videos from the camera to a computer difficult process, while share it with others is very complicated, it was not YouTube is at the time, where in 2005 appeared, while Facebook back in 2004 and Twitter in 2006.