أحداث 11 سبتمبر الحائرة بين نظرية المؤامرة وإرهاب تنظيم القاعدة
بعد مرور أربعة عشر عاما على أحداث الحادي عشر من سبتمبر، لاتزال نظرية المؤامرة تلقى بظلالها عند محاولة تفسير ما حدث في ذلك اليوم، ولاتزال أصابع الاتهام تشير إلى المخابرات الأمريكية في التدبير لهذا الحدث أو في غض الطرف والتمهيد لحدوثه.
ففي الوقت الذي وجهت فيه الاتهامات لتنظيم القاعدة الذي كان يترأسه أسامة بن لادن في ذلك الحين في الحدث الإرهابي الذي تسبب في استهداف برجي التجارة العالمية ووزارة الدفاع الأمريكية في 11 سبتمبر من 2001، والتي راح ضحيتها حوالي3000 قتيل، وآلاف الجرحى والمصابين، ذهب كثير من المحلليين إلى نظرية المؤامرة التي تؤكد ضلوع الولايات المتحدة في هذه الأحداث.
وتتفق هذه النظرية مع تاريخ الولايات المتحدة الحافل بالمؤامرات والمكائد التي تهدف في المقام الأول والأخير لخدمة مصالحها بغض النظر عن حجم الخسائر التي من الممكن أن تتكبدها من أجل هذه المصالح، فهناك بعض الوثائق التي تم الإفراج عنها في 1998، والتي تكشف خطة عسكرية أمريكية سرية، جاء فيها أن تقوم الحكومة الأمريكية بضرب مصالحها كخطف طائرة ركاب أو تفجير قواعد عسكرية أمريكية، لإلصاق التهمة بكوبا والحصول على تأييد جماهيري لغزوها في حقبة الستينيات من القرن الماضي.
وأشار عدد من الكتاب الأمريكيين إلى بعض الأحداث المماثلة في التاريخ الأمريكي ومن بينهم الكاتب الأمريكى جوزيف بيرسيكو في كتابه "الحرب السرية لروزفلت" وجور فيدال في كتابه" العصر الذهبي"، حيث أكدوا تورط الولايات المتحدة في حادث ميناء بيرل هاربور، الواقع في مدينة أواهو بولاية هاواي الأمريكية، 1941 بمعرفة روزفلت، وكيفية تخطيط أمريكا للسيطرة على العالم عن طريق تجربة أول قنبلة ذرية على أرض الواقع، خاصة بعد سيطرة اليابان على معظم بلدان آسيا ورغبتها في السيطرة على العالم.
فرغم أنه كان هناك رفض شعبي لدخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية، إلا أن ضرب بيرل هاربور قد أعطي الإدارة الأمريكية الذريعة لدخول الحرب تحت ضغط الرأي العام الأمريكي، وبدأت أمريكا في الظهور كقوة عالمية كبري. وقد فسر بعض المحلليين ضلوع الولايات المتحدة بأحداث سبتمبر إلى الرغبة في التواجد في قارة آسيا لتكون بجوار روسيا والصين وبالتالي فأن وجودها في أفغانستان يمكنها من تحقيق هذا الهدف.
شواهد تؤكد صدق نظرية المؤامرة ضلوع المخابرات الأمريكية في أحداث سبتمبر يعتقد البعض أن المخابرات الأمريكية هي المخططة والمدبرة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر وأنها حاولت إلصاق هذه التهمة بتنظيم القاعدة نظرا لوجود بعض الشواهد التي تؤكد أن التقنيات الحديثة المستخدمة في هذه العملية في الوقت الذي غضت فيه قوات الأمن الأمريكية عن عدد من المؤشرات التي كانت ظاهرة قبل الحادث بل والتي تؤكد أنه تم تمهيد مسرح الحادث تماما.
وأبرز الدلائل على تورط أمريكا في الحادث، أنه تم ضرب الأبراج ليس بثلاث طائرات بل طائرة واحدة والطائرتان الثانيتان مصنوعتان بتقنية إلكترونية، تدعى "هولوجرام" وهذه الأقمار الصناعية المتطورة لا توجد إلا في الولايات المتحدة نفسها، إضافة إلى أن إمكانيات بن لادن لا تستطيع الوصول إلى داخل الولايات المتحدة.
كما أكدت سوزان ليندور ضابطة الاتصالات في المخابرات الأمريكية في حديث صحفي أن ما فعله تنظيم القاعدة تم بتدبير أمريكي عن طريق شخص عرض على بن لادن القيام بهذا العمل ضد أمريكا، مشيرة إلى أن محمد عطا بعلاقاته في تنظيم القاعدة والذي مثل حلقة الوصل بين الأمريكان والقاعدة.
فيما أوضحت بعض الشواهد الأخري أن المخابرات الأمريكية كانت على علم مسبق بموعد هذه التفجيرات، حيث قامت بعمل تدريبات في عام 2000 أطلق عليها اسم "باسكال" وفيها محاكاة لاصطدام طائرة بمبنى البنتاجون، كما أنه صدر تعليمات من رئيس أركان الجيش الأمريكى تمنع أي إدارة جوية بالتدخل في حالات خطف الطائرات دون تقديم طلب مسبق لوزير الدفاع ليحدد إمكانية التدخل من عدمه.
ومن المقدمات المثيرة للشك كذلك، أنه قبل الانفجار بيوم واحد أي في 10 سبتمبر، ألغيت الرحلات الجوية بالنسبة لكبار المسئولين بالبنتاجون، وصدرت مكالمة من مكتب كونداليزا رايس في اليوم ذاته إلى محافظ سان فرانسيسكو ينصحه بعدم الطيران إلى نيويورك لحضور اجتماع بنيويورك في 11 سبتمبر.
كما أن تعطيل أجهزة الدفاع الجوى لتسهيل مهمة الطائرات المختطفة دليل على تورط الأجهزة العسكرية والأمنية الأمريكية في أحداث 11 سبتمبر، إضافة إلى التدريبات العسكرية التي تمت صباح يوم الحادث والتي من شأنها إحداث حالة من الارتباك وكذا التضليل لأجهزة الرادار والعسكريين، وكذلك التعتيم الإعلامي والعرقلة لجهات التحقيق تعمد إخفاء كثير من المعلومات والأدلة والمستندات المتعلقة بحقيقة تلك الهجمات.
وكان من اللافت كذلك سحب جميع كلاب اقتفاء أثر المتفجرات من البرجين، على الرغم من وجود بعض التحذيرات الأمنية والتخوف من مخاطر على وشك الحدوث في السادس من سبتمبر 2001، في اليوم نفسه، ارتفع حجم بيع أسهم شركات الطيران الأمريكية بمبالغ بلغت أضعاف مضاعفة لحجم بيعها في الظروف الطبيعية.
وقبيل تفجيرات 11 سبتمبر 2001 بيوم واحد قام عدد كبير من المسئولين في مبنى البنتاجون بإلغاء رحلاتهم، والتي كانت مقررة في يوم 11 سبتمبر، وجاء ذلك بصورة مفاجئة. وفى نفس اليوم، تلقى محافظ ولاية سان فرانسيسكو اتصالا هاتفيًا ينصحه بعدم السفر إلى نيويورك لحضور الاجتماع الذي كان مقررا في يوم الأحداث في 11 سبتمبر، وبالفعل استجاب للنصيحة، وتواردت الأنباء فيما بعد أن هذا الاتصال خرج من مكتب كونداليزا رايس.
ففي الوقت الذي وجهت فيه الاتهامات لتنظيم القاعدة الذي كان يترأسه أسامة بن لادن في ذلك الحين في الحدث الإرهابي الذي تسبب في استهداف برجي التجارة العالمية ووزارة الدفاع الأمريكية في 11 سبتمبر من 2001، والتي راح ضحيتها حوالي3000 قتيل، وآلاف الجرحى والمصابين، ذهب كثير من المحلليين إلى نظرية المؤامرة التي تؤكد ضلوع الولايات المتحدة في هذه الأحداث.
وتتفق هذه النظرية مع تاريخ الولايات المتحدة الحافل بالمؤامرات والمكائد التي تهدف في المقام الأول والأخير لخدمة مصالحها بغض النظر عن حجم الخسائر التي من الممكن أن تتكبدها من أجل هذه المصالح، فهناك بعض الوثائق التي تم الإفراج عنها في 1998، والتي تكشف خطة عسكرية أمريكية سرية، جاء فيها أن تقوم الحكومة الأمريكية بضرب مصالحها كخطف طائرة ركاب أو تفجير قواعد عسكرية أمريكية، لإلصاق التهمة بكوبا والحصول على تأييد جماهيري لغزوها في حقبة الستينيات من القرن الماضي.
وأشار عدد من الكتاب الأمريكيين إلى بعض الأحداث المماثلة في التاريخ الأمريكي ومن بينهم الكاتب الأمريكى جوزيف بيرسيكو في كتابه "الحرب السرية لروزفلت" وجور فيدال في كتابه" العصر الذهبي"، حيث أكدوا تورط الولايات المتحدة في حادث ميناء بيرل هاربور، الواقع في مدينة أواهو بولاية هاواي الأمريكية، 1941 بمعرفة روزفلت، وكيفية تخطيط أمريكا للسيطرة على العالم عن طريق تجربة أول قنبلة ذرية على أرض الواقع، خاصة بعد سيطرة اليابان على معظم بلدان آسيا ورغبتها في السيطرة على العالم.
فرغم أنه كان هناك رفض شعبي لدخول الولايات المتحدة الحرب العالمية الثانية، إلا أن ضرب بيرل هاربور قد أعطي الإدارة الأمريكية الذريعة لدخول الحرب تحت ضغط الرأي العام الأمريكي، وبدأت أمريكا في الظهور كقوة عالمية كبري. وقد فسر بعض المحلليين ضلوع الولايات المتحدة بأحداث سبتمبر إلى الرغبة في التواجد في قارة آسيا لتكون بجوار روسيا والصين وبالتالي فأن وجودها في أفغانستان يمكنها من تحقيق هذا الهدف.
شواهد تؤكد صدق نظرية المؤامرة ضلوع المخابرات الأمريكية في أحداث سبتمبر يعتقد البعض أن المخابرات الأمريكية هي المخططة والمدبرة لأحداث الحادي عشر من سبتمبر وأنها حاولت إلصاق هذه التهمة بتنظيم القاعدة نظرا لوجود بعض الشواهد التي تؤكد أن التقنيات الحديثة المستخدمة في هذه العملية في الوقت الذي غضت فيه قوات الأمن الأمريكية عن عدد من المؤشرات التي كانت ظاهرة قبل الحادث بل والتي تؤكد أنه تم تمهيد مسرح الحادث تماما.
وأبرز الدلائل على تورط أمريكا في الحادث، أنه تم ضرب الأبراج ليس بثلاث طائرات بل طائرة واحدة والطائرتان الثانيتان مصنوعتان بتقنية إلكترونية، تدعى "هولوجرام" وهذه الأقمار الصناعية المتطورة لا توجد إلا في الولايات المتحدة نفسها، إضافة إلى أن إمكانيات بن لادن لا تستطيع الوصول إلى داخل الولايات المتحدة.
كما أكدت سوزان ليندور ضابطة الاتصالات في المخابرات الأمريكية في حديث صحفي أن ما فعله تنظيم القاعدة تم بتدبير أمريكي عن طريق شخص عرض على بن لادن القيام بهذا العمل ضد أمريكا، مشيرة إلى أن محمد عطا بعلاقاته في تنظيم القاعدة والذي مثل حلقة الوصل بين الأمريكان والقاعدة.
فيما أوضحت بعض الشواهد الأخري أن المخابرات الأمريكية كانت على علم مسبق بموعد هذه التفجيرات، حيث قامت بعمل تدريبات في عام 2000 أطلق عليها اسم "باسكال" وفيها محاكاة لاصطدام طائرة بمبنى البنتاجون، كما أنه صدر تعليمات من رئيس أركان الجيش الأمريكى تمنع أي إدارة جوية بالتدخل في حالات خطف الطائرات دون تقديم طلب مسبق لوزير الدفاع ليحدد إمكانية التدخل من عدمه.
ومن المقدمات المثيرة للشك كذلك، أنه قبل الانفجار بيوم واحد أي في 10 سبتمبر، ألغيت الرحلات الجوية بالنسبة لكبار المسئولين بالبنتاجون، وصدرت مكالمة من مكتب كونداليزا رايس في اليوم ذاته إلى محافظ سان فرانسيسكو ينصحه بعدم الطيران إلى نيويورك لحضور اجتماع بنيويورك في 11 سبتمبر.
كما أن تعطيل أجهزة الدفاع الجوى لتسهيل مهمة الطائرات المختطفة دليل على تورط الأجهزة العسكرية والأمنية الأمريكية في أحداث 11 سبتمبر، إضافة إلى التدريبات العسكرية التي تمت صباح يوم الحادث والتي من شأنها إحداث حالة من الارتباك وكذا التضليل لأجهزة الرادار والعسكريين، وكذلك التعتيم الإعلامي والعرقلة لجهات التحقيق تعمد إخفاء كثير من المعلومات والأدلة والمستندات المتعلقة بحقيقة تلك الهجمات.
وكان من اللافت كذلك سحب جميع كلاب اقتفاء أثر المتفجرات من البرجين، على الرغم من وجود بعض التحذيرات الأمنية والتخوف من مخاطر على وشك الحدوث في السادس من سبتمبر 2001، في اليوم نفسه، ارتفع حجم بيع أسهم شركات الطيران الأمريكية بمبالغ بلغت أضعاف مضاعفة لحجم بيعها في الظروف الطبيعية.
وقبيل تفجيرات 11 سبتمبر 2001 بيوم واحد قام عدد كبير من المسئولين في مبنى البنتاجون بإلغاء رحلاتهم، والتي كانت مقررة في يوم 11 سبتمبر، وجاء ذلك بصورة مفاجئة. وفى نفس اليوم، تلقى محافظ ولاية سان فرانسيسكو اتصالا هاتفيًا ينصحه بعدم السفر إلى نيويورك لحضور الاجتماع الذي كان مقررا في يوم الأحداث في 11 سبتمبر، وبالفعل استجاب للنصيحة، وتواردت الأنباء فيما بعد أن هذا الاتصال خرج من مكتب كونداليزا رايس.
نقلا عن البوابة نيوز