السادات كان هيحارب تاني عشان سيناء وبيجن كان بيخاف منه
نقلا عن الوطن
قال محمد عبدالجواد، المستشار الإعلامي فى رئاسة الجمهورية بعهد الرئيسين السادات ومبارك، إن "السادات قال لى: أنا خايف أى حاجة تحصل تعطل استرداد سيناء، والسادات لو كان فيه حرب تانية علشان تحرير سيناء كاملة كان هيحارب، وكنا فى النمسا فى مارس 1977 عندما استدعانى الرئيس، وقال: يا ولاد، مش عارف أعمل إيه مع العرب، أنا قلت للعرب أنا عايز سلاح، وقلت لهم تعاقدوا انتم على السلاح من بره بره ووصلوه لى، ولفيت على البلدان العربية بلد بلد لدرجة إن الكويت كانت بتقول الشحات وصل، وأنا مش عارف أعمل إيه والجيش محتاج سلاح، وإسرائيل بتماطل، وأنا بشحت من العرب يعملوا ليا عقود تسليح مع فرنسا وبلدان أخرى، ومش بيوصل لى سلاح".
وأضاف عبدالجواد، في حوار لـ"الوطن"، أن "الوحيد الذى كان يرتعد أمام السادات هو مناحم بيجن، والرئيس حب يختبره وقال له: يا بيجن أنا بفكر أوصل لكم المياه عبر سيناء من نهر النيل فى سبيل التنازل عن القدس الشرقية، وكاد بيجن يقبل يد السادات، لأنه لو كان السادات فكر فى هذا كانت الدنيا هتولع فى إسرائيل، والرئيس السادات كان بيقول: أنا فلاح ولو مكانتش الحاجة فى سيالتى مش هبقى مرتاح، فقد كان يمتلك ذكاء خارقاً، فضلاً عن أنه ابن بلد ويمتلك كل الصفات التى تؤهله لأن يكون زعيم المنطقة، وكارتر قال فى كتابه: (قابلت 150 رئيس دولة فلم أجد أذكى أو أخطر أو أصدق من الرئيس السادات)، فالرئيس الراحل استطاع أن يكسب ثقة كارتر وكان يصدقه، ووعد كارتر والسادات كان قاطعاً فى حل القضية الفلسطينية لذلك قام اليهود بإسقاط كارتر، حتى لا يتم حل القضية الفلسطينية وجاء بعده ريجان الذى لم يكن يطيق السادات.
وتابع المستشار الإعلامي الأسبق، أن جيهان بنت السادات كانت تبكى على كتفى بعد ما رجعنا من المستشفى فى بيت الجيزة، وقالت لى: "أبوغزالة قتل بابا يا أونكل".