وليام هيج
اعتذرت وزارة الخارجية البريطانية لمواطنة إنجليزية قالت إن ضابطًا بالجيش المصري اغتصبها في أعقاب الإطاحة بالرئيس الأسبق حسني مبارك في فبراير 2011.
ووفقًا لصحيفة "الجارديان" البريطانية، فإن وزارة الخارجية البريطانية اضطرت لدفع تعويض للمرأة قيمته ألف جنيه إسترليني، لأن موظفي السفارة في القاهرة تركوها وحدها تبلغ عن حادث الاعتداء عليها.
ويوضح التقرير أن السيدة (35 عامًا)، التي كانت تعمل في مجال الإغاثة داخل مصر، تعرضت للاعتداء الجنسي بعدما أوقفتها نقطة تفتيش أمنية قرب مدينة العريش في سيناء.
وفقًا لما أوردته الصحيفة، فإن السيدة تواصلت مع السفارة البريطانية في القاهرة طلبًا للمساعدة، لكن الموظفين بالسفارة لم يقدموا لها أي نوع من المساعدة.
وتقول "الجارديان" إن تقريرًا برلمانيًا أظهر سلسلة من "الإخفاقات" من جانب موظفي السفارة، وانتقد الخارجية البريطانية لأنها لم تكن "على قدر المسؤولية".
وبحسب التقرير، فإن مسؤولًا في الحكومة المصرية ذكر - شريطة عدم الكشف عن اسمه - أن الضابط المتهم في الحادث صدر عليه حكم بالسجن بعدما أدانته محكمة في مصر.
وصرحت ضحية الاغتصاب البريطانية، لـ"الجارديان"، أنها لن تثق مجددًا في السفارة البريطانية، وأنها سعيدة بالتقرير الذي نشره أمين المظالم في البرلمان والذي وضح بكل التفاصيل ما حدث معها، ووضح موقف السفارة التي لم تساعدها ولم تتخذ أي إجراء مناسب.
الوطن